جيل 2030: تجربة ناجحة في تمكين الشباب سياسيا

بقلم: إدريس الحبيب

أنا إدريس الحبيب، أحد الشباب الذين لبّوا نداء هذه التجربة، وكانت لي فرصة فريدة للانخراط في العمل السياسي من منظور جديد، حيث لم يقتصر الأمر على التكوين النظري، بل امتد إلى الاحتكاك المباشر مع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم بلدنا.

فمن خلال مبادرة “جيل 2030″، اكتسبت أدوات التحليل السياسي، وعرفت عن قرب كيف تدار الأمور داخل المؤسسات الحزبية، كما تمكنت من تطوير مهاراتي في التواصل والترافع عن القضايا التي أؤمن بها. هذه التجربة دفعتني للإيمان أكثر بأن للشباب دورا محوريا في بناء مستقبل البلاد، وأن السياسة ليست حكرا على فئة معينة، بل فضاء مفتوح لكل من يملك الإرادة والطموح لخدمة وطنه.


وما يميز هذه المبادرة هو أنها لم تقتصر على الجوانب النظرية، بل وفرت لنا فرصا حقيقية للمشاركة في النقاشات والندوات، والتواصل مع صناع القرار، وحتى المساهمة في صياغة تصورات وحلول لمختلف القضايا المطروحة. هذا النهج التشاركي عزز لدي قناعة بأن العمل السياسي ليس مجرد شعارات، بل ممارسة يومية تتطلب الالتزام والمسؤولية.