مبادئ جيل 2030

الكرامة - الأمل: مبادرة جيل 2030

مليون 1

شاب ما بين 15 و 34 سنة

من الشباب 1 %

ما بين 15 و 24 سنة بين سنتي 2014 و 2023

مليون 0.1

شاب يوجدون خارج نطاق منظومة التعليم والتكوين وسوق الشغل بين 15 و 24 سنة

تسعى مبادرة جيل 2030 إلى إعادة تشكيل العلاقة بين الشباب المغربي والحياة العامة عبر رؤية استراتيجية متكاملة تضمن إدماجهم الفعلي والمستدام في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. في ظل التحولات المجتمعية الراهنة، أصبحت الحاجة ملحّة إلى تبني مقاربة شاملة تعالج التحديات الهيكلية التي تعيق تمكين الشباب، وعلى رأسها البطالة، ضعف التمثيلية السياسية، وتراجع فاعلية السياسات العمومية الموجهة لهذه الفئة. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن نسبة الشباب غير المنخرطين في سوق الشغل أو التعليم أو التكوين (NEET) قد بلغت 1.5 مليون، ما يعكس قصور السياسات التنموية السابقة ويفرض ضرورة بلورة حلول مبتكرة تتجاوز النهج التقليدي. تستند المبادرة إلى مبدأ التشاور والتفاعل مع الشباب في مختلف المناطق، لإنتاج سياسات تعكس واقعهم وطموحاتهم، ضمن رؤية عرضانية تضمن الالتقائية بين مختلف الفاعلين والمؤسسات.

تنطلق المبادرة من فلسفة تستلهم جوهرها من التوجيهات الملكية التي أكدت مرارًا أن  الشباب هو الثروة الحقيقية للوطن، وليس عبئًا على مسار التنمية. ويتجسد هذا التوجه في شعار الكرامة – الأمل، حيث تمثل الكرامة مرتكزًا أساسياً يضمن توفير تعليم ذي جودة، فرص عمل لائقة، وسكن كريم، بينما يشكل الأمل المحرك الأساس لبناء وطن يحتضن تطلعات شبابه ويتيح لهم فضاءات للمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبلهم. وعبر آليات مبتكرة، تسعى المبادرة إلى إرساء فضاءات حوارية مفتوحة، واستبيانات تفاعلية تُمكّن الشباب من تقييم السياسات العمومية والمشاركة في صياغة البدائل. كما تهدف إلى الترافع من أجل إدماج رؤاهم في الاستراتيجيات الحكومية، مع الحرص على إشراكهم في مراحل التشخيص، التنفيذ، والتقييم.

أهداف المبادرة

تعزيز المشاركة

جمع تصورات الشباب حول قضاياهم وعرضها على صناع القرار لضمان تنفيذها.

تمكين الشباب

توفير فضاءات للتعبير عن آرائهم والمشاركة الفعالة في تقييم السياسات العامة.

التوعية والتثقيف

الاستثمار في برامج تعليمية وتكوينية ترفع من وعي الشباب بحقوقهم وواجباتهم، وتعزز قدراتهم على المساهمة في التنمية المجتمعية.

تعزيز الثقة

خلق بيئة تشاركية تتيح للشباب المساهمة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الوطنية.

إن جيل 2030 ليس مجرد مبادرة، بل مشروع وطني يرنو إلى جعل الشباب رافعة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة، يكونون فيها فاعلين حقيقيين، وليس مجرد متلقين لقرارات تُصاغ بمعزل عنهم.